المحتويات

الاثنين، 22 أغسطس 2011

جامع أحمد بن طولون

جامع أحمد بن طولون بالقاهرة
يقع جامع أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، وهو ثالث مساجد مصر الإسلامية، و أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله المعمارية الأصلية، بعدما شهد أول مساجد مصر جامع عمرو بن العاص في الفسطاط تغيرات عديدة على مر العصور، أما ثاني مساجد مصر (العسكر) والذي بُني عام 169 هجريا، فقد زال واندثر قديما.

باني جامع بن طولون هو حاكم مصر من قبل الخليفة العباسي أحمد بن طولون مؤسس أول دولة... إسلامية في مصر تستقل عن الخلافة العباسية عام 868م.

استغرق بناء الجامع عامين فقط، وهي مدة قليلة مقارنة بالجهد المعماري المبذول فيه، وهو عبارة عن مربع، تبلغ مساحته ستة فدادين ونصف، يتوسطه صحن مكشوف تصل مساحته إلي فدانين، تحيط به من جوانبه الأربعة أروقة مسقوفة.

تم تشييد الجامع بالطوب الأحمر وتغطيه طبقة سميكة من الملاط، تعلوها طبقة أخرى بيضاء من الجص بها زخارف جميلة محفورة. أما شرفات هذا الجامع فهي فريدة في طرازها، حيث تبدو وكأنها أفراد متراصين يمسكون بأيدي بعضهم البعض، في إشارة إلي أن المسلمين كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.

وفي وسط صحن الجامع توجد فُسقية للوضوء تعلوها قبة جديدة أقلّ فنًا من القبة الأصلية التي كانت مقامةً على عشرة أعمدةٍ مرمريّةٍ، حيث لم تكن هذه الفسقية موجودة في البناء الأصلي للجامع وإنما كانت نافورة غير مخصصة للوضوء تعلوها قبة لكنها احترقت عام 986م.

تم بناء المسجد على ربوة عالية لحمايته من فيضان النيل، في موضع كان يسمي جبل يشكر، وهو مكان مشهور بالدعاء، وقيل أن موسى عليه السلام ناجي ربه عليه بكلمات علي حسب ما يقول المقريزي في كتابه "الخطط".

أما مئذنة الجامع فهي من جملة الأعاجيب، إذ تقع خارج الجامع، ويُصعد إليها بسلالم من الخارج على شكل مدرجٍ حلزوني، ويبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض نحو 40.44 متراً، وهي تماثل مئذنة جامع سامراء، المدينة التي ولد فيها أحمد بن طولون بالعراق.
وحول تاريخ الجامع يقول المؤرخ الشهير المقريزي في كتابه "الخطط" : رأي أحمد بن طولون في منامه كأن الله تعالى قد تجلى ووقع نوره على المدينة التي حول الجامع (مدينة القطائع عاصمة الدولة الطولونية) إلا الجامع فانه لم يقع عليه من النور شئ فتألم بن طولون وقال: والله ما بنيته إلا لله خالصا ومن المال الحلال. فقال له أحد مفسري الأحلام : هذا الجامع يبقي ويخرب كل ما حوله لأن الله قال " فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا" فكل شئ يقع عليه جلال الله عز وجل لا يثبت.

وقد صح تعبير هذه الرؤيا ، فإن جميع ما حول الجامع خرب طويلا وبقي الجامع عامرا ثم عادت العمارة لما حوله كما هي الآن.

ويقص علينا المقريزي رؤيا أخري لابن طولون أنه لما فرغ من بنائه رأى في منامه كأن نارا نزلت من السماء فأخذت الجامع دون ما حوله، فلما أصبح قص رؤياه فقيل له : أبشر بقبول الجامع، لأن النار كانت في الزمان الماضي إذا قبل الله قربانا نزلت من السماء أخذته، مثلما قص علينا القرآن في قصة قابيل وهابيل
كان مصمم الجامع نصرانيا من أهل مصر يدعى: سعيد بن كاتب الفرغانى، كان من المشهود لهم في الهندسة المعمارية في ذلك الوقت. بنى للأمير أحمد بن طولون عين ماء ، لكن لأمر ما غضب عليه بن طولون وقذف به في "المطبق" – أحد السجون المرعبة التي شهدتها مصر في عهد بن طولون، حتى قيل أنه شهد وفاة أكثر من 18 ألف إنسان !!

وحينما أراد بن طولون بناء مسجده قدر له 300 عمود ، وقيل له ما تجدها إلا بالاستيلاء علي أعمدة الكنائس في الأرياف والضياع الخراب. رفض بن طولون الفكرة وتعذب قلبه بالفكر في أمره، فبلغ سعيد بن كاتب الفرغانى الأمر فأرسل إلي بن طولون أنه يستطيع أن يبنيه كما يريد الأمير.

خرج الفرغاني من السجن وقد طال شعره حتى نزل علي وجهه، فقال بن طولون: ويحك ما تقول في بناء الجامع؟، فقال: أنا أصوره للأمير حتى يراه عيانا بلا عمد إلا عمودي القبلة.. فأمر بن طولون بأن تحضر له الجلود فصوره له فأعجبه واستحسنه وأطلقه، وخصص له ميزانية تقدر بـ 100 ألف دينار لبناء الجامع.. وحينما فرغ من البناء كما صوره عفي عنه بن طولون، وأمر له بعشرة آلاف دينار، وأجري عليه الرزق الواسع إلي أن مات.

السبت، 20 أغسطس 2011

القدماء المصريين اول الموحدين

 انا قريت كتاب حلو قوي اسمه القدماء المصريين اول الموحدين للدكتور نديم السيار واخدت بعض الاقتباسات منه بتوضح ان المصريين فعلا كانوا موحدين فهذا الكتاب ياخذك من يدك ليثبت لك بالدليل القاطع الذى لا يدع مجالا للشك ان اجدادى - قدماء المصريين - كانوا مسلمين وموحدين بالله ويعبدوه ويعرفوه على افضل واكمل وجه
فيتحرك معك الكاتب باسلوب بسيط ومنطقى فى اروقة التاريخ الفرعونى منذ العصر الرومانى - اى اخر فصول العصر الفرعونى فى مصر - الى ان يصل بك الى عصر ما قبل الاسرات اى منذ اكثر من 5 الاف سنه قبل الميلاد ويبين لك بالادله والبراهين من كل عصر واسرة من هذه الاسرات اقول حكمائها والتى كانت دائما وابدا تدعوا الى عبادة الله الواحد الاحد
بل انهم كانوا يعرفون اكثر من ذلك عن الله فهم يؤمنون بانه الوهاب الرزاق ويؤمنون بالبعث والحساب حتى انهم علموا ان هذا الاله - الله - لا يمكن رؤيته
وانقل لكم اقوال بعض من حكمائهم

♦ ان صورة الرب ليست معروفة
♦ لا احد يستطيع ان يستنتج او يتصور هيئة ( الاله ) .... ولا احد يقدر ان يفتش عن شبه ( الاله ) ... او يكتشف صورتة
واحد الحكماء والمسمى "افلاطين" يقول

♦ ان الشبه منقطع بين الله وبين الاشياء
ويقول ايضا

♦ ان الله ليس كشئ من الاشياء
مع العلم ان لفظ الرب او الاله كانوا يكتبوه دائما بصورة المفرد وليس الجمع اى ان المراد انهم يعبدون اله واحد
وكثير كثير من الاقوال والتى ان دلت فتدل على ايمان ما بعده ايمان .. ايمان بالقدر والغيب .. وايمان بالقدرة اللامتناهيه للخالق وايمان بالحساب وحتى ايمان بان الله ليس كمثلة شئ وبعد ذلك نتهمهم بالكفر وبتدعدد الالهه ؟ .. اى ظلم هذا ؟
وفى الكتاب يمكنك ان تندهش حينما تعرف ان لقمان " عليه السلام " المذكور فى القرآن وسميت باسمه احدى سوره هو مصرى ومن الصعيد
والذى قال فيه المولى عز وجل "وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"
وحينما تقراء سيرة هذا الحكيم من القران ونصائحة لابنه او تقراءها من التاريخ فكلا الحالتين ستعرف انه مثال للايمان والتوحيد - ولم يكن ابدا من عبدة الالهة الكثيرة والمتعددة - فيقول لقمان لابنه فى القرآن "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"
وهذا مثال من عشرات عشرات الامثلة للموحدين فى تاريخ مصر الفرعونى من عصر الرومان مرورا بالاسرات جميعا الـ (30 ) وحتى ما قبل الاسرات
حتى ان الكاتب يثبت بالدليل على ان الانبياء الذين مروا على مصر
ابراهيم , واسماعيل , واسحاق , ويعقوب ,ويوسف , وموسى عليهم الصلاة والسلام جميعا لم يكونوا ابدا مبعوثين الى المصريين ولكنهم مبعوثون الى الهكسوس الذيين احتلوا مصر وما اوضح على ذلك من ان جميعهم كانوا يتحدثون الآرمية وهى لم تكن ابدا لغة المصريين ولكنها كانت لغة الهكسوس المتجبرين
وبنص كتاب الله
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ"
وهذا دليل ما بعده دليل ان هؤلاء الانبياء العظام عليهم الصلاة والسلام جميعا - والذين كانوا يتحدثون اللغة الآرمية لم يكونوا مبعوثيين للمصريين وذلك لان المصريين كانوا موحدين بالله ويعرفونه حق المعرفه
وهكذا تنتقل مع الكاتب وهذه المعلومات الشيقة
الى ان تكتشف - اثناء الاطلاع - على التدليس الذى قام به اليهود حينما يتحدث الكاتب عن احد الحكماء الفراعنة ( الموحدين بالله ) وهو الحكيم " أمين موبى " والذى الف كتاب واسماه بالفرعونية " سبايت " اى الحكم او الامثال والذى ترجم الى العبرية فى عصر النبى "سليمان" عليه الصلاة والسلام الا ان اليهود من ظلمهم وجبروتهم وتحريفهم لكتاب الله - التوراة - قد نسبوا هذا الكتاب - فيما بعد - لسليمان عليه السلام وضموه الى العهد القديم
اما اغرب ما يمكنك مطالعته فى هذا الكتاب هو الحديث عن الملك المظلوم "رمسيس الثانى "والذى قام اليهود بتلبيسه تهمة انه فرعون الخروج (فرعون موسى ) وذلك للنيل منه لانه كان ملك عظيم وقائد حكيم ولان عصرة كان من اكثر العصور المصرية رخاء وتقدم
فما كان منهم الا ان لبسوه هذه التهمه من اجل النيل من التاريخ المصرى وليظهروا للعالم ان هذه الحضارة بنيت على دماء اليهود المساكين - وهم والله مدلسين - فيثبت لك الكاتب بالادلة من المكتشفات الاثرية ومن التوراه ومن القرآن ان فرعون موسى لم يكن ابدا هو رمسيس الثانى ولا حتى ابنه الملك " منفتاح " كما اردوا ان يلصقوا التهمه به بعد فشلهم مع ابوه
بل اكثر من ذلك كله ان فرعون الخروج - فرعون موسى - لم يكن مصريا اصلا بل كان احد ملوك الهكسوس الذين احتلوا مصر
وكان من العادة ان اى حاكم لمصر ايا كانت جنسيته يطلق عليه لفظ فرعون
ويثبت الكاتب هذه الحقيقة باكثر من طريق منها الاثريه - لمن هم ليسوا دينين - ويثبتها من التوراه لليهود ومن القرآن والتراث الاسلامى للمسلمين حتى يسد الطريق نهائيا على ادعاءات اليهود

واقتبس لكم قول الدكتور مصطفى محمود عن التوراه التى فى يد اليهود اليوم بعد تحريفها حيث يقول تكاد تكون التوراة منشورا سياسيا ضد مصر
واخر ما انقله اليكم هو المضحكات المبكيات فى هذا الكتاب وهو طريقة الصاق اليهود لتهمة ان فرعون الخروج كان مصريا
فاولا التوراة وكل المراجع اليهودية والمسيحية والاسلامية تقول بان نسب موسى هو
( موسى بن عمران بن قاهث بن لاوى بن يعقوب )
اى ان موسى هو حفيد قاهث اى بينهم جيلين .. فقط لا غير
ورغم ان جميع المراجع اليهودية تثبت ان قاهث قد دخل مصر فى عصر الفرعون الهكسوسى الثانى مع يعقوب عليه السلام
الا ان اليهود لالصاق التهمه بالملك رمسيس قد مطوا فى الفترة ما بين قاهث ( فى عصر الفرعون الهكسوسى الثانى ) الى ان ولد موسى , بصورة غريبة فقد تخطت 93 ملكا
واقتبس لكم من الكتاب

♦ فبعد ان ذكروا - معترفين - ان قاهث ( جد موسى ) قد حضر الى مصر فى عهد الفرعون الهكسوسى الثانى
♦ عبروا عهد الفرعون الهكسوسى (الثالت) فـ (الرابع) فـ (الخالمس) فـ (السادس) ... وبذلك انتهوا من زمن تلك ( الاسرة الهكسوسية الاولى )
♦ ثم دخلوا بعد ذلك على ( الاسرة الهكسوسية الثانية ) بملوكها الـ (32)فعبروها كلها ايضا
♦ ثم دخلوا بعد ذلك على( الاسرة الهكسوسية الثالثة )بملوكها الـ (40)
ثم دخلوا بعد ذلك على( الاسرة الهكسوسية الثالثة )بملوكها الـ (40) فعبروا عهودهم كلها ايضا
وبذلك انتهوا من كل عصور الهكسوس ... ومازال موسى - فى ادعائهم - لم يولد بعد
♦ ثم دخلوا على عصر طرد الهكسوس على يد احمس - مؤسس الاسرة الفرعونية المصرية الـ (18)
فعبروا عهود ملوك هذه الاسرة ايضا : عهد (احمس) .. ومن بعده (امنحوتب الاول) .. ثم (تحوتمس الاول) .. ثم (تحوتمس الثانى) .. ثم (حتشبسوت) ثم (تحوتمس الثالث) ..ثم (امنحوتب الثانى) .. ثم (تحوتمس الرابع) .. ثم (امنحوتب الثالث) .. ثم (اخناتون) .. ثم (سمنخ كارع) .. ثم (توت عنخ امون) .. ثم (آى) .. ثم (حورمحب)
وبذلك تنتهى عهود جميع ملوك الاسرة الثامنة عشر - 14 ملكا .. ومازال موسى - فى زعم اليهود - لم يولد بعد
♦ ثم دخلوا بعد ذلك على الاسرة الـ (19)
فعبورا اول ملوكها ثم الثانى حتى وصولوا الى ثالث ملوك هذه الاسرة : (رمسيس الثانى) ليقولوا لنا .. هذا هو فرعون موسى
ما هذا الهراء ؟؟؟
كل هذه العصور جميعا .. قد مضت ما بين قاهث و موسى ؟؟؟؟!!

هل احتاج قاهث لكى ينجب حفيدة موسى الى كل هذه الاحقاب ؟؟؟؟؟
ياجماعه ياريت لو كل حد دور وفكر هيلقي اصباتات كتير بجد المشكله اننا بندي لناس كتير تشكك في تاريخنا ونفسي بجد يعدلوا مناهج التعليم ونعلم التاريخ صح في مدارسنا


                                                                          aya samer